تواجه الهند تحديات عديدة ناتجة عن الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير والانهيارات الثلجية والانهيارات الأرضية وحرائق الغابات. بدأت وكالة الآغا خان للسكن (AKAH)، المعروفة سابقًا باسم مؤسسة فوكاس للمساعدات الإنسانية، أعمالها في الهند عام 2002، حيث تركزت جهودها على التعامل مع الحوادث الطارئة والمشاركة في عمليات الإغاثة والإنعاش. أصبحت هذه المجالات من أولويات الوكالة. استجابت وكالة الآغا خان للسكن للكوارث الكبرى التي واجهتها الهند في مختلف مناطقها، ونفذت العديد من الأنشطة المتعلقة بتقليل مخاطر الكوارث وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التصدي للكوارث والتكيف معها. تشمل استراتيجيتها الفعالة توزيع الموارد في الوقت المناسب، بما في ذلك المساعدات الإغاثية العاجلة.
50,000
تم تطبيق برامج السلامة في المدارس ومساكن الطلاب التابعة لوكالة الآغا خان للسكن، والتي استفاد منها أكثر من 50,000 طالب وموظف.
تعمل فرق إدارة الطوارئ المدربة التابعة لوكالة الآغا خان للسكن على تحقيق عدة أهداف رئيسية. تشمل هذه الأهداف تعزيز القدرة على التصدي للكوارث وتعزيز قدرات أفراد المجتمع في التعامل مع المخاطر والكوارث، بالإضافة إلى إدارة مخاطر الكوارث في المجتمع. تعمل الوكالة مع المجتمعات في وضع خرائط لمواقع المخاطر وتقييمها، وتركيب أنظمة الإنذار المبكر لتعزيز قدرتهم على التنبؤ بالمخاطر المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الوكالة المجتمعات في حماية منازلهم ومدارسهم والبنية التحتية العامة الأُخرى من الكوارث. تعمل وكالة الآغا خان للسكن في الهند على نحو وثيق مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية لتنفيذ أنشطة التأهب للكوارث والاستجابة لها. تشمل هذه المنظمات المفوضية الأوروبية والشؤون العالمية الكندية، بالإضافة إلى وكالات شبكة الأغا خان للتنمية مثل مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية وشركاء المسؤولية الاجتماعية للشركات.
اجتماع يناقش تطوير خطة إدارة الكوارث.
FOCUS
تقوم وكالة الآغا خان للسكن بتنفيذ أنشطة إدارة مخاطر الكوارث المجتمعية بهدف مساعدة المجتمعات المقيمة في المناطق ذات المخاطر العالية على أن تكون على دراية تامة بالمخاطر الطبيعية وتكون قادرة على التصدي والاستجابة لها بفعالية. يأخذ كل مشروع في الاعتبار الفروق الثقافية الدقيقة في المجالات التي نعمل فيها.
تعمل وكالة الآغا خان للسكن في الهند على تسهيل تطوير خطط إدارة الأزمات على المستويين المحلي والإقليمي بهدف تلبية احتياجات المجتمعات الضعيفة على وجه التحديد، وذلك من خلال عملية تشاركية. تعمل الوكالة مع أكثر من 300 مجتمع معرض للمخاطر في غوجارات وماهاراشترا وتيلانغانا. بالتعاون مع هذه المجتمعات، نعمل على تطوير خطط متكاملة تضم عناصر الوقاية والتخفيف والاستعداد والاستجابة للحالات الحرجة.
تعيش هذه المجتمعات في مناطق تتعرض بشدة للأخطار الطبيعية، مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات وموجات الحر. يتم وضع الخطط من خلال تقييمات للأخطار والمخاطر ونقاط الضعف (HVRAs). لقد قمنا بتنفيذ هذه التقييمات في جميع المناطق المعرضة للخطر، ودمجنا المعرفة المحلية مع التحليل العلمي وتحديثها بانتظام كل ثلاث سنوات. وباستخدام هذه التقييمات، قمنا بتطوير نظام معلومات جغرافي فعال (GIS) يساعد في جمع ومعالجة وتخزين وتحليل وإدارة جميع أنواع البيانات الجغرافية، وتقديمها لإدارة الكوارث. نحرص أيضًا على توفير وسائل اتصال متعددة للمجتمعات في المناطق النائية، وقد قمنا بتركيب هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية وأنظمة اتصالات للحالات الطارئة لضمان توفرها وفاعليتها.
من خلال مشروعها المعروف باسم خطة الاستعداد للطوارئ العائلية (FEPP)، قامت وكالة الآغا خان للسكن بزيادة الوعي بالمخاطر وتسليط الضوء على عوامل الضعف على مستوى الأُسرة، بالإضافة إلى المساعدة في تطوير خطط مخصصة لإدارة الكوارث على مستوى الأُسرة. على المستوى الوطني، نعمل بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الهند لدعم البرنامج الوطني للتخفيف من مخاطر الزلازل. كما نتعاون أيضًا مع المعهد الوطني لإدارة الكوارث لتبادل المعرفة وتعزيز القدرات.
تُجرى تمارين "الهزة الكبيرة" في مئات المدارس، بما فيها مدرسة بيثورناغار الابتدائية، بهدف تعليم الأطفال في الهند وحول العالم كيفية حماية أنفسهم في حالة وقوع زلزال. يشارك أطفال المدارس في التدريبات، ونقل ما يتعلمونه لأصدقائهم وعائلاتهم.
AKDN
لتعزيز القدرات المحلية في مجال الاستعداد والاستجابة، تعتمد وكالة الآغا خان للسكن في الهند على شبكة مجتمعية من المتطوعين الذين ينتمون إلى فرق متخصصة. تشمل هذه الفرق فريق تقييم الكوارث والاستجابة لها (DART)، وفريق عمليات البحث والإنقاذ (SART) المعتمد دوليًا، بالإضافة إلى نواب إدارة الكوارث وفرق الاستجابة المجتمعية المدرّبة على حالات الطوارئ (CERTs). تضم الوكالة حاليًا حوالي 2,000 متطوع من الذين تم تدريبهم على التقنيات المجتمعية الأساسية للتعامل مع مخاطر الكوارث، مثل الإسعافات الأولية ومكافحة الحرائق وعمليات البحث والإنقاذ. يشكل النساء 40% من إجمالي عدد هؤلاء المتطوعين.
تم تدريب فريق البحث والإنقاذ، الذي يتألف من 32 عضوًا في جميع أنحاء الهند، بواسطة فريق "الإنقاذ والاستعداد في حالات الكوارث بالمملكة المتحدة (RAPID-UK)" والكلية الوطنية للدفاع المدني، وفقًا لإرشادات البحث والإنقاذ الدولية. يقوم هذا الفريق المكون من مدربين متميزين بتدريب المتطوعين الآخرين من المجتمع. يتم تزويد الفريق أيضًا بمعدات حماية شخصية لضمان الانتشار السريع والآمن.
من خلال التعاون مع هذه الشبكة من المتطوعين المحليين المدربين على الاستجابة لحالات الطوارئ، نقوم بتنفيذ برنامج للتوعية بالكوارث بهدف تثقيف المجتمعات حول مخاطر الكوارث وخطط إدارة الكوارث في القرى والإجراءات الاستعدادية والاستجابة. كما نعقد اجتماعات ونقوم بتنظيم تدريبات سنوية تشمل ممارسة أنشطة وعقد اجتماع يشارك فيه الموظفون الرئيسيون المسؤولون عن إدارة الطوارئ لمناقشة حالات الطوارئ المختلفة مع المتطوعين وقادة المجتمع. يتم تنفيذ محاكاة لحالات الطوارئ في بيئة غير رسمية خاضعة للرقابة لاختبار وتحديث خطط إدارة الكوارث. كما ننظم تمارين محاكاة للكوارث على نطاق واسع بالتنسيق مع السلطات المحلية لتعزيز قدرة الاستجابة في المجتمعات والمؤسسات. ولضمان توفر إمدادات الإغاثة والمعدات بشكل سريع، أنشأت وكالة الآغا خان للسكن مخزونات على مستوى القرى والمناطق، ويتم إدارتها بواسطة متطوعين من المجتمع المحلي.
تعمل وكالة الآغا خان للسكن بالتعاون مع المجتمعات المحلية على تقليل مخاطر الكوارث وتحسين سلامة البنية التحتية المادية المحيطة بها. يقوم مهندسونا وخبراؤنا الفنيون بتقييم نقاط الضعف والمخاطر ويقدمون تقييمات بصرية سريعة للوحدات السكنية والهياكل المادية، ويقدمون الدعم الفني لعمليات إعادة التهيئة وتنفيذ تدابير تقليل المخاطر.
ومن خلال دعم المفوضية الأوروبية، قمنا بتدريب عمال البناء المحليين على المهارات الحيوية المتعلقة ببناء الهياكل في المناطق المعرضة للأعاصير والزلازل. يشمل التدريب بناء أسقف قادرة على تحمل سرعات رياح عالية، وإصلاح الشقوق الهيكلية في الجدران والأسقف، وتعزيز المباني عموديًا وأفقيًا باستخدام أحزمة الأمان الأسمنتية على كلا الاتجاهين. تساهم هذه المبادرات في زيادة الوعي بأهمية تطبيق ممارسات السلامة الهيكلية وتعزيز القدرات المحلية.
قدمت وكالة الآغا خان للسكن في الهند نموذجًا مبتكرًا للسلامة في المستشفيات من خلال مستشفى الأمير علي خان بالتعاون مع مؤسسة الصحة العامة في الهند. أجرينا تقييمًا شاملًا لمخاطر التعرض للحوادث والمخاطر المحتملة، وقمنا بتطوير خطة إدارة الكوارث في المستشفى وخطة إدارة الإصابات الجماعية بالتعاون مع الموظفين. تشمل هذه الخطة مجموعة واسعة من مجالات السلامة مثل الوقاية من الحرائق وتوفير الأمان ومكافحة العدوى وإدارة المرافق وفرز حالات الإصابة وإدارة الطوارئ. بالإضافة إلى ذلك، قدمت وكالة الآغا خان للسكن عدة دورات تدريبية للموظفين، وأجرت تدريبات عملية على إجراءات الإخلاء، وعملت مع الموظفين على تشكيل فرق عمل ووضع خطط إدارة الأزمات لمكونات مختلفة من خطة إدارة الكوارث.
نفّذت وكالة الآغا خان للسكن برامج شاملة لتعزيز سلامة المدارس وأماكن إقامة الطلاب، حيث استفاد منها أكثر من 50,000 طالب وموظف. تم دمج مبادئ الحد من مخاطر الكوارث في المناهج الدراسية، من خلال تدريب الأطفال وجميع أصحاب المصلحة على إدارة الكوارث، وتشجيع المدارس على تعزيز الوعي بالكوارث داخل المجتمعات المحلية. وقد أتاحت هذه البرامج تحقيق فهم عميق لنقاط الضعف المحددة، واستُخدمت هذه المعلومات لوضع نماذج علمية لتحليل المخاطر وخطط إدارة الكوارث المخصصة لكل مدرسة.
نفّذت وكالة الآغا خان للسكن برامج شاملة لتعزيز سلامة المدارس بدعمٍ من الاتحاد الأوروبي في ولاية غوجارات. قمنا بتطوير وحدة الاستعداد للكوارث المدرسية، وتم مراجعتها وصقلها بناءً على الخبرة الميدانية، لتشكيل نموذج يمكن تكراره في الدول الأُخرى المعرضة للكوارث. قدمنا تدابير غير هيكلية للتخفيف من نقاط الخطر في المدارس بموجب البرنامج الوطني لسلامة المدارس، وبالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث في ولاية غوجارات. وكذلك، قامت وكالة الآغا خان للسكن بتكرار برنامج السلامة في المدارس في مقاطعة بارامولا، كجزء من برنامج إعادة تأهيل كشمير.
يعقد تمرين الهزة الكبيرة سنويًا، وهو تمرين مصمم لتوعية الأفراد والمؤسسات حول كيفية حماية أنفسهم خلال حدوث زلزال كبير واتخاذ التدابير اللازمة فورًا عند وقوع الهزات الأرضية. منذ عام 2011، قامت وكالة الآغا خان للسكن بتنسيق تنفيذ تمرين "الهزة الكبيرة" (Shake-Out drill) في الهند بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص سنويًا. يُطلب من جميع العاملين والمتطوعين في شبكة الآغا خان للتنمية المشاركة في تمارين "الهزة الكبيرة" التابعة للوكالة.
استجابت وكالة الآغا خان للسكن في الهند على مر السنوات لمجموعة من الحوادث، بما في ذلك الفيضانات والأعاصير والزلازل والتسونامي. وتشمل بعض أنشطة الاستجابة المهمة التي تم تنفيذها ما يلي:
استجابةً للزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة وضرب ولاية غوجارات في عام 2001، نفذت شبكة الآغا خان للتنمية برنامجًا متعدد القطاعات لإعادة التأهيل والإعمار في مقاطعة كوتش. ومن بين المناطق الـ21 المتضررة، تعرضت أربعة مناطق لأضرار كبيرة، بما في ذلك مقاطعة كوتش، حيث تضررت المستشفيات والمدارس والتوصيلات الكهربائية وأنظمة المياه والجسور والطرق بشكل كبير. استجاب البرنامج عن طريق بناء منازل مقاومة للكوارث، بالإضافة إلى إقامة مركزين تعليميين في الريف. تم إنشاء أنظمة إدارة مياه الشرب بالتعاون مع المجتمعات المحلية، وتم إنشاء خزانات لتجميع المياه للحيلولة دون نضوب المياه الجوفية. كما تم إنشاء عيادات جديدة تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للنساء والأطفال. ساعدت خطط الادخار والائتمان الأفراد في استعادة سبل عيشهم، بالإضافة إلى إجراء تدريبات للقرويين على الاستعداد وإدارة الكوارث بهدف تعزيز القدرات المحلية.
قدمت وكالة الآغا خان للسكن كاستجابة مباشرة للزلزال، الخيام الشتوية والبطانيات والملابس الدافئة لنحو 400 أُسرة في 14 قرية معزولة. بعد ذلك، نفذت الوكالة برنامجًا استمر لمدة 3 سنوات يهدف إلى إعادة تأهيل المناطق التي تضررت من الزلزال. وقد استفاد من هذا البرنامج أكثر من 2,250 أُسرة و9,500 شخص في 17 قرية.
استجابةً لكارثة تسونامي، قدمت وكالة الآغا خان للسكن مساعدات إغاثية في ولاية أندرا براديش لنحو 4,000 شخص. تضمنت المساعدات توزيع سلال غذائية تحتوي على الأرز والعدس والزيت ومواد غذائية أُخرى. كما تم توزيع مواد غير غذائية مثل البطانيات والأقمشة العازلة وأغطية للأسرّة والأرض، بالإضافة إلى المناشف وأدوات المطبخ والملابس.
واصلت وكالات شبكة الآغا خان للتنمية مشروع الإغاثة بعد كارثة تسونامي في ولاية أندرا براديش، بهدف التحول من مرحلة الإغاثة إلى عملية التنمية. تم تنفيذ استراتيجية المشروع التي تهدف إلى إدارة الكوارث وتخفيف آثارها، من خلال إنشاء منظمات مجتمعية تتبنى نهجًا تشاركيًا شاملًا لتقديم حلول مستدامة. تلعب هذه المنظمات دورًا حاسمًا في تشكيل وتنفيذ المبادرات التي تلبي احتياجات المجتمعات المتضررة على أفضل وجه.
أصبحت النتائج الإيجابية للأنشطة المنفذة في إطار المشروع واضحة في استجابة المجتمع للأمطار الغزيرة والفيضانات التي وقعت في أكتوبر 2009. تم تنشيط فرق الاستجابة المجتمعية المدرّبة على حالات الطوارئ، والمنظمات المجتمعية المدربة حديثًا. استطاعت المجتمعات المحلية استغلال مهاراتها والمعارف الجديدة التي اكتسبتها.
تم الاستفادة من البنية التحتية التي تم تطويرها في إطار المشروع، مثل الملاجئ المخصصة لحالات الأعاصير وأنظمة الإنذار المبكر والمخزونات في القرى. تم تخصيص طريق للإخلاء بطول 5.75 كيلومتر للحالات الطارئة. على سبيل المثال، تم استخدام نظام الراديو ثنائي الاتجاه للإنذار المبكر لزيادة الوعي بالكارثة في القرى المجاورة. تم استغلال المواد المخزنة التي تم تجميعها خلال المشروع، مثل سترات النجاة وعوامات النجاة والخيام وحاويات الطبخ المجتمعية، لمساعدة العائلات النازحة.
بالإضافة إلى ذلك، قام فريق تقييم الكوارث والاستجابة التابع لوكالة الآغا خان للسكن بنشره تمرين تقييمي في المنطقة المتضررة. هذا التمرين فتح الباب أمام فريق تقييم الكوارث والاستجابة للحصول على خبرة عملية في تنفيذ التقييمات، بالإضافة إلى تزويد وكالة الآغا خان للسكن بتقييم لأثر المشروع. بعد تقييم المنطقة، قام فريق تقييم الكوارث والاستجابة بوضع خطة استجابة طارئة للقرى المتضررة في منطقة كريشنا، وتم تمرير هذه الخطة إلى المنظمات المحلية لتنفيذها.
قدمت وكالة الآغا خان للسكن المساعدات الغذائية لحوالي 4,500 أُسرة، واستفاد منها أكثر من 20,000 شخص.
بعد وقوع الإعصار مباشرة، قامت وكالة الآغا خان للسكن على الفور بتوزيع الطعام على أكثر من 7,000 شخص (1,470 أُسرة)، بالإضافة إلى توزيع 184 سلة غذائية للأطفال في 15 قرية خلال فترة يومين.
عندما ألحق الإعصار دمارًا هائلًا في ولاية غوجارات، مكننا تقييم الأخطار والمخاطر ونقاط الضعف بالفعل من العمل مع المجتمعات المحلية والشركاء المحليين للاستعداد للكوارث. راقبنا العاصفة واستعدينا لإخلاء المناطق التي كنا نعلم أنها ستكون الأكثر تضرراً.
قمنا بإنشاء مركز افتراضي لعمليات الطوارئ ومركز قيادة الحوادث، ونشرنا 14 عضوًا من فريق البحث والإنقاذ لتولي قيادة عمليات الاستجابة. قامت فرقنا بنقل إمدادات من مخزونات الإغاثة في حالات الطوارئ إلى مراكز توزيع محددة، وعملنا بالتعاون مع فرق الاستجابة المجتمعية المدربة وقادة المجتمع لتوفير المأوى للمتضررين الذين تم إجلاؤهم، حيث تم نقل 109 أُسرة إلى أماكن آمنة. بعد الإعصار، قمنا بتقييمات لاحتياجات ما بعد الكارثة لتحديد المسار القصير والطويل للتعافي، بما في ذلك إجراء التدقيق الهيكلي لـ 45 منزلًا.