كلمة ألقاها د. سارة أوبندي, كمبالا · 11 فبراير 2017 · 3 الحد الأدنى
رئيس جامعة الآغا خان السيد فيروز رسول،
أعضاء الحكومة،
أعضاء مجلس أمناء جامعة الآغا خان،
أعضاء السلك الدبلوماسي،
عمداء وأعضاء هيئة التدريس، وموظفو الجامعة،
أولياء الأمور والداعمون والضيوف الكرام،
وخريجونا الذين يشكّلون أهميةً كبرى،
إن رؤيتكم جميعاً هنا اليوم أمرٌ يبعث على الارتياح والسرور، وإنني أهنئكم جميعاً. في معظم الأوقات، يفقد الطلاب التركيز خلال التدريبات، ويتسربون من البرامج الأكاديمية في منتصف الطريق لأسباب عديدة. ورغم ذلك، فقد حققتم ما طمحتم إليه من خلال تصميمكم وتركيزكم، أحسنتم!
أشار أصحاب العمل إلى أن كافة خريجي جامعة الآغا خان يمتازون بأنهم مخططون وقادة ومدراء وإداريون ومشرفون وموجهون ومدربون ومعلمون ممتازون. ورغم توفر فرص العمل للخريجين عند التخرج، فضلاً عن إمكانية ترقيتهم في أماكن عملهم، إلا أن بعضهم يقوم بتغيير مكان عمله للوصول لآفاق أفضل.
نجح الخريجون في إظهار نتائج ومخرجات التعلم، التي حصلوا عليها من البرنامج، وذلك نتيجةً للمهارات الجديدة التي اكتسبوها، وقد وجدوا أنفسهم مطلوبون ومُكلّفون لتسلم مناصب قيادية لإحداث تغيير في مهنة التمريض والتعليم والإدارة.
من خلال نموذجها الفعّال في التعليم المهني، تعتمد برامج كلية التمريض والقبالة التابعة لجامعة الآغا خان على المعرفة والمهارات والخبرات، التي تجلبها الممرضات والقابلات إلى البرنامج. يعتمد هذا البرنامج على إطار عمل للتعلم مدى الحياة باستخدام نهج يتسم بالمرونة. شهدت الكلية في كمبالا منذ عام 2001مشاركة 644 ممرضة في البرامج.
توفر جامعة الآغا خان بيئة تعليمية مناسبة، وهي تمتلك طاقماً أكاديمياً جيداً وداعماً يضمن اجتياز الطلاب لبرامج صارمة واستكمالها في الوقت المحدد.
عموماً، خلص فريق المراجعة الخارجية بالإجماع إلى أن البرنامج جيدٌ، وقام فريق المراجعة الخارجية بزيارة للكلية في يونيو 2016.
يعترف المنظمون أيضاً بالمساهمات القيّمة التي تقوم بها كلية التمريض والقبالة في شرق إفريقيا في تعزيز وتطوير مخططات الخدمة (البيان المتفق عليه والمعتمد الذي يحدد مسارات وظيفية معينة مثل الألقاب ومراتب المهنة الرسمية) ويسعون للحصول على الدعم المستمر في هذا المجال، إضافةً إلى التأكيد على الحاجة للتنسيق من خلال الاجتماعين العاديين الثالث والرابع، اللذين عقدهما مجلس الوزراء والمتعلقان بالقطاع الصحي لمجموعة شرق إفريقيا، فضلاً عن الاجتماعين العاديين الخامس عشر والثامن عشر لمجلس وزراء مجموعة شرق إفريقيا، الذين أخذوا في عين الاعتبار التقدم الذي تم تحقيقه في مجال التعاون الإقليمي والإدماج في قطاع الصحة.
وشكراً لكم.