دورة الجائزة: دورة 2017-2019
الحالة: الحائز على جائزة
بلد المنشأ: فلسطين
الموقع: بيرزيت, فلسطين
العميل: جمعية التعاون الخيرية، متحف فلسطين، رام الله، فلسطين
المهندس المعماري: هينيغان بينغ أركيتيكتس (heneghan Peng Architects)، دبلن، إيرلندا
التصميم: 2012-2013
الحجم: 40000 متر مربع
مكتمل: 2016
تم بناء المتحف للاحتفال بالتراث الفلسطيني وبهدف معلن يتمثل في "تعزيز ثقافة الحوار والتسامح". يعد المتحف مشروعاً رائداً لأكبر المنظمات غير الحكومية في فلسطين، بدعم من جامعة بيرزيت القريبة.
يتميّز الموقع بمدرجاته الزراعية المحمية بجدران حجرية جافة (سناسل)، والتي أقامها القرويون المحليون لتكييف الأرض للزراعة. اختير التصميم من خلال مسابقة دولية نظراً لاندماجه مع المحيط على نحو جيد. خلال الطريق المؤدي إلى قمة التل يطلع الزائرون على المناظر الطبيعية المميزة، فالمبني يطل على البحر الأبيض المتوسط على بعد 40 كم من الغرب. يأخذ المبنى شكل إسفين مزدوج. تقع المساحات الرئيسية المخصصة للزوار- اللوبي، ومنطقة المعرض، والواجهة الزجاجية، والمتجر، والمقهى، ودورة المياه عند مستوى المدخل، ما يحد من الحاجة إلى الدوران العمودي. يُطل المقهى الواقع في الجناح الشمالي، والذي له شرفة مفتوحة على الهواء الطلق، على مناظر أخرى. يتم استغلال تجويف موجود مسبقاً في التضاريس لتوفير أماكن إقامة إضافية أسفل الجناح الجنوبي، بما في ذلك المتاجر ومركز التعليم/ البحث، المؤدي إلى مدرج خارجي محمي.
إن الأشكال المتعرجة لعمارة المتحف وحدائق التلال مستوحاة من المدرجات الزراعية المحيطة، ما يؤكد الارتباط بالأرض ويرمز إلى المقاومة للاحتلال العسكري للضفة الغربية. يُستخدم الحجر الجيري الفلسطيني المستخرج من مناطق محلية بالقرب من بيت لحم، لإكساء الواجهات والأرصفة الخارجية، ولتوحيد المخطط. في حين تم تشييد بناء الواجهة الغربية للأعلى في مكانين، إضافةً إلى إقامة ستائر جدارية مزودة ببروزات معدنية لتأمين الحماية للمناطق الداخلية من وهج الشمس وارتفاع الحرارة مع زيادة الضوء الطبيعي، ويعتبر هذا أحد التدابير العديدة التي جعلت المبنى يحصل على الشهادة الذهبية للقيادة في الطاقة والتصميم البيئي. في حين أن الهيكل الخرساني للمتحف من الداخل مصنوع من الخشب الخام الأبيض.
تم تصميم حديقة المبنى لزراعة بعض المحاصيل الزراعية والغراس، وتهدف إلى تزويد المقهى بمنتجات فلسطينية نموذجية. يتم الاستفادة من مياه الأمطار التي تم تجميعها في الشرفة والمدرج لاستخدامها في أنظمة الري والتدفق، ويتم معالجة مياه الصرف أيضاً لاستخدامها في الري.