غير متاح · 3 أغسطس 2020 · 2 دقائق
AKU
أدت الطبيعة الجديدة لفيروس كورونا إلى نقص المعرفة بالمرض، وحدوث مضاعفات في المراحل المبكرة من الوباء، ولمواجهة هذا التحدي، قدمت جامعة الآغا خان دورات مجانية عبر الإنترنت بالتعاون مع حكومة السند لمقدمي الرعاية الصحية مثل الاستشاريين ومتدربي الدراسات العليا وطلاب الطب.
حضر أكثر من 4 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية من أكثر من 200 مؤسسة للرعاية الصحية من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء باكستان ندوات حول جائحة كوفيد-19 عبر الإنترنت بجامعة الآغا خان للحصول على أحدث المعلومات حول كيفية علاج المرض وإدارته.
تم تصنيف الندوات المتعلقة بجائحة كورونا، والتي تتكون من مجموعة متنوعة من الجلسات التي تم تنظيمها في ستة مواضيع، على أنها ممتازة من قبل 70% من المشاركين، فضلاً عن مساهمة الندوات بتغطية موضوعات تتراوح من أحدث الأبحاث حول الوباء، وارتداء وخلع معدات الحماية الشخصية، وكيفية علاج المرضى الذين يعانون من أمراض مشتركة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
بدورها قالت الدكتورة ناتاشا علي، العميد المشارك المؤقت في كلية التعليم المهني والمستمر، ورئيسة قسم أمراض الدم في قسم علم الأمراض والطب المخبري: "للأسف، ساهم الوباء في التوقف عن التعليم، حيث تم إلغاء فرص التعليم المهني والمستمر لمقدمي الرعاية الصحية. ولكن تمكّنت الدورات المتعلقة بجائحة كورونا من تلبية احتياجات العاملين في مجال الرعاية الصحية في الوقت الذي كان الوباء فيه جديداً وغير مألوف في باكستان. ومع الحفاظ على أبواب التعلم مفتوحة خلال هذا الوباء، نحن ممتنون وفخورون بالتأثير الذي أحدثه في مثل هذا الوقت القصير."
حظيت موضوعات مثل السلامة البيئية أثناء الجائحة، وتخزين ونقل العينات، والتخلص الآمن من النفايات الطبية بتقديرٍ كبيرٍ من قبل الحضور. وحث المشاركون المنظمين على إجراء المزيد من الدورات التدريبية حول الموضوعات المتعلقة بالتمريض وكذلك الجوانب الفيزيولوجية المرضية والدوائية للمرض.
وجد طلاب الطب من جميع أنحاء باكستان الذين كانوا مقيمين في المنزل نتيجةً لإجراءات الإغلاق أيضاً أن الدورات التدريبية كانت ممتعةً ومفيدةً.
من جانبه قال أيمن آثار، طالب الطب في السنة الرابعة من جامعة جناح السند الطبية: "أثناء إجراءات إغلاق جامعتي، آمل حقاً توظيف كافة المعارف والدوافع التي حصلت عليها خلال هذه التجربة بعد الحصول على شهادتي".
تم اقتباس هذا النص من قصة نُشرت على الموقع الإلكتروني لجامعة الآغا خان.